اختتمت قرية النهضة بالدقم بنجاح عملية الحصول على قرض التمويل ورفع المساهمة الرأسمالية لمساهمي الشركة للمرحلة الأولى من أعمال التوسعة والتي بلغت 31.7 مليون ريال عماني من أجل رفع السعة لأكثر من 5 آلاف سرير بحيث سترتفع السعة الإجمالية إلى أكثر من 23 ألف سرير.
الجدير بالذكر أن مساهمي قرية النهضة بالدقم قاموا بتمويل 40 ٪ من مرحلة التوسع هذه. وتعتبر النهضة للخدمات ش م ع ع المساهم الرئيس في الشركة بينما تضم قائمة المساهمين الآخرين: شؤون البلاط السلطاني وصندوق تقاعد وزارة الدفاع وبنك مسقط ومجموعة الخنجي القابضة.
هذا وقد تم الحصول على قرض التمويل لمرحلة التوسع من ست مؤسسات مالية عمانية رائدة هي بنك مسقط والبنك الوطني العماني وبنك ظفار والبنك الأهلي وبنك عمان العربي والعمانية للخدمات المالية. وتشمل أبرز النقاط في قرض التمويل الآتي: فترة سداد طويلة الأجل وجدول سداد متدرج يماثل نظام السندات وشروط تنافسية تعود بالفائدة على الشركة والممولين.كما حصلت قرية النهضة بالدقم على جزء قرض التمويل المطلوب من إجمالي 11 مليون ريال عماني وهي تكلفة المرحلة الثانية من أعمال التوسعة. وستشرع الشركة في سحب قرض التمويل وضخ أموال المساهمين لأعمال المرحلة الثانية من التوسعة فقط حينما تباشر الشركة في أعمال البناء بعد تخفيف القيود المتعلقة بالجائحة.
علماً بأن مبادرة الحصول على قرض التمويل قد نجحت في تجاوز المبلغ المطلوب بـ 2.5 مرة وهذا دليل على ثقة المؤسسات المالية في الأساسات المتينة للشركة ونموذج الأعمال طويل الأجل الذي تنتهجه. كما يؤكد على مستوى الثقة بالسجل المشرّف لأداء الشركة ونظام تنظيم وإدارة الشركة وآفاق النمو المستقبلي والرؤية الواضحة للتدفقات النقدية.
هذا وستعزز مشاريع التوسع من الدور الرائد والفريد لقرية النهضة بالدقم في مجال توفير حلول إسكانية عالية الجودة وبأسعار تنافسية للغاية وبمعايير عالمية تتوافق مع متطلبات منظمة العمل الدولية. كما أنها تؤكد على التزام الشركة بتنفيذ استراتيجية الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وكذلك استراتيجية حكومة السلطنة في تحقيق رؤيتها المستقبلية الخاصة بالدقم.
ولقد أثبتت قرية النهضة بالدقم أنها الحل الإسكاني المفضل لعملاء الشركة لاسيما إبّان التحديات لجائحة كوفيد 19. إذ اتسم تعامل القائمين على قرية النهضة بالدقم بالسرعة والاحترافية خلال فترة الجائحة وفترة إعصار هيكا فكانت مرافق القرية ملاذاً آمناً للعمّال. وساهمت هذه الإجراءات المتخذة في استمرارية أعمال العملاء ومشاريعهم قيد التشغيل ودون أي انقطاع. وقد أعربت الجهات الحكومية والعملاء عن بالغ تقديرهم للدور الذي قامت به قرية النهضة بالدقم في الحد من تفشي الجائحة والمحافظة على سلامة الجميع والمساهمة في استمرارية العمليات التشغيلية.
هذا وتعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عنصراً جوهرياً من الخطة الوطنية لتنويع الاقتصاد مع ضمان التنمية الاجتماعية، وعطفاً على ذلك فإن قرية النهضة بالدقم تتوافق مع رؤية السلطنة 2040.
وفي ذات السياق، صرّح الفاضل/ فيشال غوينكا، المدير المالي للمجموعة ونائب الرئيس التنفيذي للنهضة للخدمات، قائلاً: (سررنا بالدعم الذي قدمه لنا شركاؤنا في القطاع المصرفي ومساهمي الشركة لاسيما في هذه الأوضاع غير المسبوقة. فرغم الصعوبات الحالية للتمويل التي يمر بها السوق تمكنّا بنجاح من إتمام عملية الحصول على قرض التمويل ورفع المساهمة الرأسمالية لمساهمي الشركة لأعمال التوسعة في قرية النهضة بالدقم وذلك لثقة مؤسسات التمويل والمساهمين في أساسات الشركة ونموذج أعمالها. فشكراً لمساهمي الشركة ومؤسسات التمويل الحالية والجديدة على ثقتهم الدائمة في الشركة وعلى التزامهم نحو الشركة.
كما نود التوجه بالشكر إلى مستشارنا المالي في مشروع قرض التمويل – قسم الاستثمارات البنكية في بنك مسقط – على مساهمتهم في تحقيق نتائج استثنائية في إطار زمني ضيق وظروف صعبة في السوق. كما نتقدم بالشكر إلى مستشارينا القانونيين – البوسعيدي ومنصور جمال، وأدلشو غودارد – على مساعدتهم في نجاح إتمام عملية الحصول على قرض التمويل.
وبعد إتمام عملية قرض التمويل، فإن قرية النهضة بالدقم في وضع ملائم لتحقيق النمو وستواصل العمل في إجراء تحسينات مستمرة في المعايير ومبادئ السلامة والخدمات المقدمة في منطقة الدقم. فقرية النهضة بالدقم ليست مجرد مشروع آخر للشركة ولكنها جزء يسير من مساهمتنا في تقدم وازدهار السلطنة).