تُوج الفاضل/ سمير جيمي فانسي، رئيس مجلس إدارة النهضة للخدمات بجائزة (قائد الأعمال المتميز) ضمن جوائز مجلة (عالم الاقتصاد والأعمال) لعام 2020م. وقام معالي/ قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بتقديم الجائزة لرئيس مجلس إدارة النهضة للخدمات في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في 24 نوفمبر 2020م.
وتأتي هذه الجائزة تكريماً لجهود الشركة خلال هذه الظروف الاستثنائية للجائحة ومبادراتها العديدة ضمن برنامج (خدمةً للوطن) الذي أطلقته الشركة من أجل تقديم الدعم والمساندة لجهود السلطنة في مواجهة جائحة كوفيد-19. وقد نجحت النهضة للخدمات، منذ الأيام الأولى لانتشار الجائحة، في بث روح التعاون والعمل الجماعي بين مختلف الجهات في القطاع، ونشر الوعي بأهمية التركيز على مكامن القوة والتحلي بالمرونة والتوجهات الإيجابية في سبيل تجاوز آثار الجائحة. وقد دأب الفاضل/ سمير فانسي، رئيس مجلس إدارة الشركة،
على التأكيد على ضرورة حماية الأرواح ومصادر دخل الناس ووظائفهم وإدراك الآثار المترتبة على المدى الطويل عند اتخاذ القرارات وكذلك ضرورة تقبل التغيير من أجل تقدم ونمو مستدام. وتعليقاً على فوزه بهذه الجائزة، قال رئيس مجلس إدارة النهضة للخدمات: (يسعدني استلام هذه الجائزة نيابة عن إدارة الشركة وموظفيها، لا سيما ونحن في خضمّ الاحتفالات بالعيد الوطني الخمسين المجيد. وتفخر النهضة للخدمات بأن اسم الشركة مستوحى من (النهضة العمانية المباركة) لمسيرة التقدم والنمو ونتعهد جميعاً بمواصلة المساهمة والعطاء من أجل مزيد من التقدم والنمو الاقتصادي للسلطنة. ورغم الجهود التي بذلها الجميع في المجتمع لمكافحة الجائحة ولكن يجب التأكيد على أن الأزمة لم تنتهِ بعد، وأن جميعنا نحمل على عاتقنا مسؤولية حماية أنفسنا وحماية الآخرين وكذلك تقديم الدعم والمساندة للعاملين في الصفوف الأمامية المواجهة للجائحة).
وقد قدمت النهضة للخدمات الدعم والمساندة لجهود الحكومة في مواجهة الجائحة بتوفير مئات الآلاف من الوجبات المجانية المحضرة يومياً لمراكز السيطرة على الجائحة ومراكز الحجر الصحي في مختلف محافظات ومناطق السلطنة. كما قامت الشركة بوضع مجموعة من إرشادات السلامة وجعلتها متاحة لجميع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص.وخلال العام الجاري، واصلت النهضة للخدمات عملية استثماراتها في السلطنة حيث أنفقت 25 مليون ريال عماني على مشاريع تطوير البنية الأساسية. وعلاوة على هذا، ظل كافة موظفي الشركة يعملون بإنتاجيتهم المعهودة في مواقعهم مع حصولهم على رواتبهم كاملة ولم تلجأ إلى الاستغناء عن أي موظف. وفي الوقت الذي نجحت فيه الشركة في التعامل مع هذه التكاليف المرتفعة، بما في ذلك توظيف أحدث التقنيات من أجل سلامة موظفيها، نجحت الشركة أيضاً في تجاوز كل هذه التحديات وتحقيق أرباح للمساهمين.