ارتفعت نسبة توريدات النهضة للخدمات من المورّدين المحليين للمواد الغذائية وغير الغذائية إلى 79% مقارنة بنسبة 63% في العام الماضي، مما يعزز من التزام الشركة بأهداف التنويع الاقتصادي والقيمة المحلية المضافة في السلطنة.
وقد أسست النهضة للخدمات علاقة تكاملية مع مورديها المحلّيين بما يمنحها أسعاراً تنافسية والتزاماً في مواعيد التوريد مما يعزز بدوره من القيمة المحلية المضافة من خلال إسناد أعمال كبيرة لهؤلاء الموردين. ومن خلال هذا النهج، أثبتت النهضة قدرتها ومرونتها في تجاوز التحديات التي ألقت بظلالها وما تزال على الوقود والشحن وأسعار السلع وتوفرها. فطوال فترة الجائحة، استمرت أعمال النهضة للخدمات دون تأثر في جميع مواقع العمل التي تربو على المائة في جميع أنحاء البلاد، وذلك بفضل حُسن تعاونها مع الموردين المحليين بما في ذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وعلاوة على ذلك، أعادت مبادرة (النهضة 2.0) تعريف النهج الاستراتيجي لسلسلة التوريد القائمة على أساس القيمة، إذ وضعت مجموعة من الأهداف والنتائج الرئيسة (OKRs) التي ستقدم زيادة في القيمة المحلية المضافة، متمثلة في توفير المزيد من الوظائف للعمانيين والفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وصرح الفاضل/ بانكج تشوغ مدير سلسلة التوريد بالنهضة للخدمات قائلا: (تحرص الشركة على منح الأولوية للموردين المحليين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو نهج راسخ لدينا عززته تحديات الجائحة والتوترات الجيوسياسية الحالية، ونحن فخورون بقاعدة الموردين المحليين لدينا ونحرص على العمل معهم باستمرار انطلاقاً من تركيزنا على أهداف التنويع الاقتصادي للسلطنة. إن التزامنا تجاه القيمة المحلّية المضافة وتجاه الموردين المحلّيين كان له الأثر البالغ في قدرتنا على مواجهة التحديات العالمية غير المتوقعة، وساعدنا على الاحتفاظ بمخزونات احتياطية جيّدة تضمن لنا مواصلة تقديم خدمة تتميز بالكفاءة في جميع مواقع العمل).
