تحديد الفجوات والتحسين المستمر وتكامل العمليات وتوظيف إنترنت الأشياء مفاتيح للتميز التشغيلي.
قد تواجه الشركات الرائدة في قطاع إدارة المرافق نصيبها من التحديات المتغيرة، غير أن هذه التحديات تحمل في طيّاتها أيضًا فرصاً كبيرة لمبادرات التميز التشغيلي، حيث أن تدشين أي إجراء يهدف للتميز-مهما كان صغيراً أو كبيراً- من خلال تسخير الذكاء المؤسسي سيثمر بلا شك في تحقيق قيمة مادية ومعنوية للشركة وعملائها والمجتمع والبيئة ككل.
١. تتمثل الخطوة الأولى نحو التميز التشغيلي عندما يتمكن كل فرد من أفراد فريق العمل المسؤول عن تقديم الخدمة من إدراك القيمة التي يحصل عليها العميل، ليبادر كل فرد بتحمل المسؤولية تجاه العملية.
٢. تحديد الفجوات يعد مفتاحًا للاستعداد الجيّد؛ لهذا احرص على الفهم المتعمق لأي مشكلة في أي مجال من مجالات التشغيل التي قد تخبئ فرصاً لتنفيذ مبادرات التميز. ابحث عن هذه الفرص بدلًا من انتظارها أو انتظار حدث طارئ يجبرك على طرح مبادرة.
٣. التأكد من أن جميع المبادرات تشمل كافة القيم أو بعضها التي اقترحتها أقسام التشغيل المختلفة بالشركة من أجل تحقيق نتائج أكثر تأثيرًا وربحية، ففرق العمل متعددة الوظائف هي السبيل لمستقبلٍ مُشرق.
٤. التركيز على تحليل البيانات، فهي مهمة للغاية للتخطيط اليومي والتدريب ولعلاقات أفضل مع العملاء ومزودي الخدمة وكفاءة التكلفة وإدارة أفضل للوقت وتحسين المرافق وتعزيز الأمن وغيرها من الفوائد، حيث إن المبادرات المعززة بمعلومات واقعية تساعد على اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل أسرع وتقديم خدمات فائقة الجودة.
٥. التحسين المستمر للإجراءات المعمول بها، خصوصًا في الوقت الراهن حيث إن التقنيات الحديثة المعتمدة على إنترنت الأشياء تحل محل الممارسات التقليدية لإدارة المرافق، فلابد أن تحقق الإجراءات الجيدة للتميز التشغيلي التوازن اللازم مع المتطلبات المعاصرة والمستقبلية.
ويبقى التعاون والتواصل باستخدام التقنية مفتاحًا لتفوق شركات حلول إدارة المرافق في هذا القطاع الذي يتسم بالتغيرات السريعة.